اعتراف من قبل النقابة الاسرائيلية لمهن الطب الطبيعي، النقابة الاسرائيلية لمعالجي النتوروباتيا والنقابة الأوروبية للطب الطبيعي.
لقد تم توضيح تأثير خلاصات زهور باخ في إنجلترا في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات على يد الباحث والطبيب البريطاني الشهير الدكتور إدوارد باخ (1886-1936). تعد هذه الخلاصات الأولى من نوعها لما يعرف الآن بطب الطاقة. الدكتور باخ وهو طبيب ماهر وعالم جراثيم وباحث في ظواهر المناعة والباثولوجي (أخصائي في علم الأمراض) اتجه إلى المعالجة المثلية. إن علاج الأعراض ليس كافيا كي تقضي على المرض نهائيا – هذا هو المنهج الذي اتبعه الدكتور باخ. يتعين على المريض أن يتعرف على المسبب الرئيسي للمرض إذا أراد البلوغ إلى الشفاء الدائم. كان مذهب الدكتور باخ أن الحالة النفسية السلبية هي السبب الجوهري الذي يسفر عن الإصابة بأي مرض. لم يكتفِ الدكتور باخ بعلاج علة الجسم فقط، بل أخذ في الاعتبار أن الجسم والعقل والروح يمثلان وحدة واحدة عند القيام بمعالجة المريض. لقد كان مهتما بعلاج الإنسان باعتباره كيان متكامل.
وأضحى تطوير نظام طبي جديد متكامل بناء على رؤيته حلما يداعب خياله. لقد تبرأ الدكتور باخ على الفور من ممارسة مهنة الطب على النحو الذي يستهدف الربح وبدأ بحثه في المجال الجديد الذي أعاده إلى الريف الإنجليزي. لقد دله حدسه على أنه سيتمكن من العثور على ضالته من الخواص العلاجية ما بين زهور وأشجار الحقول. في صباح يوم ما وبينما هو سائر في أرض خضراء خصبة، ألهمته حاسته التي تنم عن حدس بالغ الذروة أن قطرات الندى على النباتات بعدما يتم تسخينها بحرارة الشمس تنقل الخصائص العلاجية للزهور التي تحملها. بعد المضي قدما في عمله، أضحى حدسه بالغ الدقة حيث إن مجرد حمله للزهرة أو تذوقه للبتلة كان كفيلا بأن يجعله على وعي بالآثار العلاجية لتلك الزهرة.
بعد السير في هذا المشوار خطوة تلو الأخرى تمكن الدكتور باخ من العثور على خلاصات ثماني وثلاثين زهرة مختلفة (38) وتوضيح آثار تناولها وتعرف في يومنا هذا باسم خلاصات زهور باخ.
لقد كان الدكتور باخ رجلا يتمتع بحس روحاني عالي. لقد وثق أواصر الصلة بين فلسفته عن المرض وفلسفته عن الحياة. لقد ذكر العالم باخ أن “مرض الجسد كما نعلم جميعا ما هو إلا نتيجة ومحصلة نهائية لشيء أعمق بكثير. يدرك الإنسان أنه مصاب بمرض ما من خلال الأعراض الجسدية، ولكن السبب وراء هذا المرض وثيق الصلة بالحالة النفسية، إنه النتيجة المترتبة عن الصراع ما بين نفوسنا الروحانية وأجسادنا الفانية طالما أنهما يسيران على وتيرة واحدة، فإننا حينئذ نتمتع بالصحة المثالية، ولكن عندما ينشب الخلاف بينهما يترتب ظهور ما نعرفه بالمرض".
مواضيع التعليم: طب غربي، تحضير للعيادة، مراقبة معالجين في عيادات الكلية، تطبيق في المستشفى الفرنسي، تشخيص أمراض، امراض داخلية، امراض الجلد، امراض الاطفال, مشاكل نسائية، مشاكل العامود الفقري والعضلات، علم نفس، فلسفة "باخ" للعلاج بالأزهار، التعرف على خلاصات زهور "باخ" قائمة خلاصات الزهور واستعمالاتها الرئيسية، دواعي الاستعمال ل 38 نوعا من زهور "باخ" العلاج المنقذ: وصفة د. "باخ" للعلاجات الطارئة، تحضير واستعمال زهور "باخ" زهور "باخ" والتكيف مع مواقف الحياة، زهور باخ للنساء، زهور "باخ" للأطفال، زهور "باخ" للحيوانات والنباتات.
عند الانتهاء من الدورة، سيكون لدى الخريجين القدرة على تحضير منتجات علاجية من مواد طبيعية ذات تأثير علاجي قوي
صناديق المرضى, مستشفيات, عيادات خاصة, بيوت مسن, مراكز إعادة تأهيل, عيادات نمط الحياة الصحي, المنتجعات, مراكز CIM العلاجية وأخرى.
شهادة "معالج مؤهل بزهور العالم باخ" من قبل CIM بالمستشفى الفرنسي. بالإضافة الى شهادات CIM يحصل الخريج أيضا على شهادة دولية من قبل منظمة الطب المكمل CMA الموجودة في لندن بالمملكة المتحدة والتي تؤهله للعمل بجميع أنحاء العالم.